The 5-Second Trick For السعي للكمال



استبدل الكمال، وحدد ما هو هام حقاً بالنسبة إليك؛ فربَّما يمكنك استبدال دافعك للكمال بالطيبة أو الفرح أو الشعور بالإنجاز أو المساهمة أو الحب؛ فما هو أكثر شيء لاقى استحسانك؟

يقول الكاتب عبد الوهاب مطاوع في كتابه "صديقي لا تأكل نفسك"

أعد توجيه انتباهك إلى اللحظة الحالية، مارس التأمل، اجلس يوميًّا بنيّة التركيز في نفسك. عندما يأخذك عقلك إلى مكان آخر، أعِد توجيه انتباهه مرة أخرى. أَوْلِ تركيزك للأنشطة اليومية، كقيادة السيارة وتناول الإفطار وجلي الأطباق، أو كل ما يصفي ذهنك من الرياضة أو هواية بعينها أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة.

يُعتقد أن هناك أنواعا قليلة مميزة من الكمالية، في حين أن هذه الأنواع تشترك في سلوكيات متشابهة، بيد أن دوافعها ونتائجها تختلف غالباً. وإليك بعض أنواعها:

يفخر كل منا بإنجازاته خاصةً في الأوساط المهنية، ويصور لنا المجتمع المثالية على هيئة أشخاص أكفاء وطموحين، لذلك يسعى العديد من الناس إلى المثالية ليكونوا مقبولين اجتماعيًا ويُنظر لهم على أنهم أشخاص متفوقين وناجحين.

استبدل الكمال بشيءٍ أكثر أهمية وقابليةٍ للإنجاز، وإليك هذا المثال الحي عن محادثة أجريتها مع أحد أصدقائي عن ابنتي، وهي لاعبة جمباز ناجحة تحب التنافس وكانت قد حصلت على جائزة مؤخراً.

طلاب مدينة مونتانا يتنافسون اقرأ المزيد في مسابقة المعارف الإسلامية

يرتبط السعي للكمال بمجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية وأمراض الصحة العقلية. في حين أن السعي للكمال ليس اضطرابًا عقليًا في حد ذاته، إلا أنه مرتبط بأمراض الصحة العقلية.

وهذا الحديثُ - سلَّمك الله - يَصْلُح أن تجعله مَنجى لحياتك الدينية والعمَليَّة والعلميَّة؛ فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حضَّ أولًا على السداد، وهو: الإصابةُ في جميع الأقوال والأعمال والمقاصد، كمَن يرمي السهم فيُصيب، وفي الصحيح عن عليٍّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((قل: اللهم اهدِني وسدِّدني، واذكُرْ بالهدى هدايتك الطريق، والسَّداد سداد السَّهم)).

من المهم جداً، أن نُثني على أنفسنا بمجرَّد بذل الجهد والمحاولة، ولا نضع النتيجة المثالية شرطاً حتمياً لنكون راضين عن أنفسنا.

الفشل والنجاح في الحياة أهمية القيم الروحية في تحقيق الوحدة والتضامن ...

عندما نبحث عن الكمال، نميل إلى تأجيل المهام لأننا لا نريد أن نبدأها إلا إذا كنا متأكدين من تحقيقها بشكل مثالي. هذا قد يُبقيك عالقًا في مرحلة التفكير دون أي تقدم فعلي.

تذكَّر طوال الوقت، أنّ السعي السليم والصحي إلى الكمال، هو الذي يحرِّكه الحماس لا الخوف، ويقوده الأمل وليس القلق، وتغلِّفه الثقة وليس التردُّد.

"لا بأس ألا تكون لطيفًا طوال الوقت، كل شخص يمر بيوم سيئ في وقت ما"

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *